هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

زاد روحي..بشارة نبوية عند مواجهة الظلم والشدائد

أرسل المولى عز وجل نبيه ﷺ بشيرًا بالخير، يغرس التفاؤل في القلوب، ويدفع الناس إلى حب العمل الصالح وزرع الأمل واليقين. قال تعالى:


﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ [الأحزاب: 45].

ومن البشارات النبوية في أوقات الظلم والضيق والشدة والعسرة، وعده ﷺ بذهاب الخوف وحضور الأمن. فقد شكا الصحابة رضوان الله عليهم إلى النبي ﷺ ما يلاقونه من الأذى والكرب، فبشرهم بقوله:

"وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ".

وتكمن أهمية عرض بُشريات الرسول ﷺ ـ المحدث عن رب العزة، المستمد لأحاديثه من مشكاة القرآن ـ في أنها تمد النفس بزادٍ روحي، وتغرس طاقة إيجابية، وتدفع الإنسان إلى العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد في سبيل الخير.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق