تسأل سيدة : "ابني عمره 17 سنة ولا يصلى إلا إذا أجبرته بالعنف، وإن استجاب لي وذهب للصلاة فإنه يصلي مسرعا جدا، فماذا افعل؟
يجيب الشيخ احمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً: إن من فضل الله تبارك وتعالى على المسلمين، أمر كل أب وأم بتعويد أبنائهم على الصلاة منذ الصغر حتى ينشأ الطفل في طاعة الله عز وجل ، وفي حالة الابن الذي بلغ من العمر 17 عاما ولا يصلى يجب على الوالدين التعامل معه بحكمة ومرونة فالضرب في هذه الحالة له نتائج سلبية، إضافة إلى استمرار الأب والام في تذكير ابنهما بالله سبحانه وتعالى من حين لآخر.
اترك تعليق