حالة الا مُبالاه والسلبية فى مُساعدة الاشخاص الذين يقعون فى مُشكلات حقيقية تتطلب مد يد العون مثل ما يقع فى وقائع الحوادث اصبح سمت العديد من الناس الذين يتفرغون لتسجيل اللحظة لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى بدلاً من التفاعل بالتدخل و تقديم المُساعدة
جعلنا نُسلط الضوء على ما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم فى صحيح مُسلم فى قوله "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ"
وكذلك نُبين أن العُلماء لفتوا الى أن الانسان يتعين عليه إنقاذ الغير من التهلكة إن تطلب الأمر ذلك أذا لم يكن هُناك من يقوم بذلك غيره مؤكدين أن عدم تقديم المساعدة خطأ عظيم
وذلك حيث ورد فى الموسوعة الفقهية:فإن من أمكنه إنقاذ إنسان من الهلاك ومثال ذلك من رأى إنساناً في مهلكة فلم ينجه منها، مع قدرته على ذلك فعند الحنفية والشافعية والحنابلة عدا أبي الخطاب لا ضمان على الممتنع، لأنه لم يهلكه ولم يحدث فيه فعلاً مهلكاً، لكنه يأثم"وهذا خلاف ما ذهب اليه المالكية
اترك تعليق