افاد الدكتور شوقى علام المفتى السابق لدار الافتاء المصرية _اجابة على سؤال ورد فيه ما حكم رد السلام بالإشارة أثناء الصلاة؟
ان الإشارة بردِّ السلام في الصَّلاة مما اتفق الفقهاء على مشروعيته، وأنه غير مفسدٍ للصلاةِ، وإنما وقع اختلافهم في درجة مشروعيَّة تلك الإشارة
ولفت الى ان بعض الفقهاء أوجبها إن كان المصلي وحده وسُلِّمَ عليه وهم المالكية ومَن وافقهم، وبعضهم قال باستحبابها وأنه لا بأس بها وهم الشافعية والحنابلة، ومنهم من ذهب إلى كراهتها كالحنفية ومن وافقهم.
القاء السلام بالاشارة هل يُجزئ عن التلفظ
وفى ذات السياق أشار مجمع البحوث الإسلامية إلى أن الأصل فى السلام أن يكون بالتلفظ، وقد يجمع بين التلفظ والإشارة وهو الأتم .
و بيّن المجمع أن السلام بالإشارة دون التلفظ به مكروه كراهة تنزيهية،لورود النهى عنه وإن ترك التلفظ لحاجة أو عذر كالأخرس مثلاً فيصح دون كراهة وقد يجب الرد بالإشارة على الأصم الذى لا يسمع الرد باللفظ.
اترك تعليق