استعادت قضية استنساخ الحيوانات بزوغها على الساحة العلمية واللغط الدينى فيها بعدما قامت السلطات الامريكية منذ اشهر بالقبض على مُزارع فى ولاية مونتانا بأستنساخ خراف عملاقة والاتجار بها بشكل سرى دون علم السلطات
وقد اوضح العلماء انه وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن الاستنساخ انه " يجوز شرعاً الأخذ بتقنيات الاستنساخ والهندسة الوراثية في مجالات الجراثيم وسائر الأحياء الدقيقة والنبات والحيوان ، في حدود الضوابط الشرعية ، بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد "
فيما اكدت دار الافتاء المصرية انه _لا مانع شرعًا من استخدام تقنية الاستنساخ النباتي متى ثبت عدمُ ضرره، وأنه يحقق متطلبات سلامة الغذاء، ويعود بالنفع والمصلحة على البشرية والبيئة النباتية والحيوانية
واشترطت الافتاء لذلك _ مراعاة ما يقرره تطوُّر العلوم والمعارف المتخصصة في هذا الشأن، والالتزام باستصدار التراخيص اللازمة له من قِبَلِ الجهات المختصة؛ فقد جاءت الشريعة الإسلامية بتحقيق مصالح العباد ودرء المفاسد عنهم، وأمرت بطَلَب العلم، وحثَّت على كلِّ ما مِن شأنه تطوير البحث العلمي الذي ينفع البشرية وتحصل به عمارة الكون في شتَّى المجالات ومُختَلَف التخصُّصات، وعظَّمَت شأنَ العلماء وأكرمتهم؛ سواء كان العلم دينيًّا أو ماديًّا تجريبيًّا.
اترك تعليق