ما حكم المصلي الذي لا يطمئن في قيامه من الركوع وفي قيامه من السجود بين السجدتين؟.
أجاب على السؤال فضيلة الدكتور مختار مرزوق_العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر_ لافتا إلى أن المسلم عليه أن يلتزم بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من هيئة الصلاة وأن يتجنب الصلاة التي لا يقام فيها الصلب في الركوع والسجود .
أشار د.مختار إلى تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من مخالفة ذلك ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻌﻮﺩ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻻ ﺗﺠﺰﺉ ﺻﻼﺓ ﻻ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﺟﻞ، ﻳﻌﻨﻲ، ﺻﻠﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭاﻟﺴﺠﻮﺩ.
قال الإمام الترمذي ﻭاﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ: ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﻢ اﻟﺮﺟﻞ ﺻﻠﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭاﻟﺴﺠﻮﺩ.
ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ: ﻣﻦ ﻻ ﻳﻘﻴﻢ ﺻﻠﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭاﻟﺴﺠﻮﺩ ﻓﺼﻼﺗﻪ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻻ ﺗﺠﺰﺉ ﺻﻼﺓ ﻻ ﻳﻘﻴﻢ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻠﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭاﻟﺴﺠﻮﺩ.
اترك تعليق