قال الله تعالى:"ومن شر حاسدا إذا حسد"،وقد ورد ذكر الحسد فى القرآن والسُنة ولهذا على المسلم أن يتحصن منه ويقي نفسه شر الإصابة بالعين.
فى ذاك الشأن،نصح الدكتور مختار مرزوق_العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر_بضرورة الإغتسال للمعيون وصب الماء عليه لحديث سهل بن حنيف أن أحد الصحابة أصابه بعينه فأمر النبي صلى الله عليه وسلم العائن أن يغتسل وأن يصب الماء على المعيون رواه أحمد وغيره .
واستدل د.مختار أيضا بقوله صلى الله عليه وسلم:" العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا".رواه مسلم،لافتا إلى أنه من الممكن أن يتم هذا من الأب أو الأم حتى لا يحرج المسلم ضيوفه .
العلاج بالرقية الشرعية
بيّن عميد أصول الدين أنه إذا خشي الإحراج أو لم يعرف العائن يكون العلاج بالرقية وهى بأن يقرأ المسلم الرقية الخاصة بالإصابة بالعين في كفيه ويمسح بهما جسده إن كان مصابا بالعين أو يمسح بهما طفله أو غيره إن أصيب بالعين
وهي:"أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة".
ومن دلائل حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الرقية ما جاء عن عائشة رضى الله عنها قالت : دخل النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت صبي يبكي ، فقال : ما لصبيكم هذا يبكي ، فهلا استرقيتم له من العين".
اترك تعليق