الفحش مذموم كله قال النبي ﷺ:
«إن الفُحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء، وإن خير الناس إسلامًا أحسنهم خُلقًا».
وأوضح الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الأصل في هذه الأمة أنها أمة القيم والأخلاق، وأن إيمان الإنسان يقاس بحُسن خُلقه. وقد بيّن النبي ﷺ الغاية من بعثته فقال:
«إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
من أجلّ أخلاق الإسلام حسن العشرة بين الزوجين، حيث شرع الله الوسائل التي تعين على دوام المودة والاستقرار. وأكد الدكتور تمام أن كثرة المشكلات والفرقة تنشأ من الجهل بشرع الله واتباع الأهواء.
وأشار إلى أن البيوت إنما تستقر بالفضل؛ أي بالتنازل، والصفح، والتغاضي، والإحسان المتبادل، مؤكدًا أن القوامة مسؤولية ورعاية، وليست تسلطًا ولا استعلاءً.
القدوة النبوية في المعاشرة
قال النبي ﷺ: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي».
وقد روت السيدة عائشة رضي الله عنها:
«كان رسول الله ﷺ إذا خلا بنسائه كأحدكم، إلا أنه كان أكرم الناس وأحسنهم خُلقًا، وكان ضحاكًا بسامًا».
أسباب دوام العشرة
التقدير والاحترام المتبادل.
الصبر من كل طرف على الآخر.
المساندة وقت الأزمات.
قال تعالى:
﴿ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة﴾ [البقرة: 228].
وفى شأن وقوع الطلاق أكدت الافتاء على التالى
_ ألا يكون الزوج مجنونًا ولا معتوهًا ولا مكرهًا ولا نائمًا ولا غضبانًا غضبًا شديدًا يخرجه عن إدراكه وإملاكه، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِى الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» رواه ابن ماجه، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا طَلَاقَ وَلَا عَتَاقَ فِي إِغْلَاقٍ» رواه أحمد.
اترك تعليق