حين ينطوى باطن امرىء على قدر من الرحمة فإن أثر تلك الرحمة يبدو ظاهرآ فى طلعته_ بشاشة فى الوجه، وطلاقه فى المحيا،وابتسامة في الثغر، كما يبدو أثر تلك الرحمة في تعامله مع الخلق .
يوضح الاستاذ الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي أستاذ العقيدة والفلسفة وعضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للأزهر، ووزير الأوقاف الأسبق ان لنا فى السيرة النبوية الشريفة اسوة حسنه هل هناك أحدًا أكثر من الرسول ﷺ تبسما أو أعظم حنانا أو أرق فؤدا أو ألين قلبا فهذا واحدا من الصحابة رضوان الله عليهم يقول ( مارأيت أحدًا أكثر تبسما من الرسول ﷺ، بينما يقول آخر( ما رآني رسول الله ﷺ منذ أسلمت ألآ تبسم فى وجهي.
فكان الغالب على احوال ﷺ التبسم إلا أنه كان يضحك أحيانآ حتي تبدو نواجذوه، وكلاهما تبسمه وضحكه فيض من معين رحمته بالناس ورأفته بيهم، فما ظنك بمن خاطبه ربه سبحانه وتعالى قائلًا( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء ١٠٧
اترك تعليق