افادت واعظة وزارة الاوقاف ايناس الخطيب_ انه اذا مر الانسان على مقابر سواء كان يستقل سيارته او كان سائراً على قدميه او خلال زيارته للموتى يُسن له ان يقول
"السَّلامُ على أهلِ الدِّيارِ مِن المُؤمِنينَ المُسلِمينَ ويرحَمُ اللهُ المُستقدِمينَ منَّا والمُستأخِرينَ وإنَّا إنْ شاء اللهُ بكم لاحقونَ "
وزاد البهوتي ـ رحمه الله ـ في كشاف القناع:فى قول تلك السنة ان يسأل المرء الله تعالى لنا ولهم العافية،ويقول اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم.
فقد روى فى صحيح مسلم عن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ : "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَلَاحِقُونَ ، أَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمْ الْعَافِيَةَ".
التحذير من الشماتة في الموت وعواقبها
وحول حكم الشماتة فى الموت وعواقبها _افادت الافتاء انه لا يجوز شرعًا للإنسان أن يَشْمَت في نزول المصائب على أحد سواء في الموت أو غيره من المصائب؛ فإنها خَصلةٌ ذَميمة، تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ ويترفَّع عنها أصحاب المُروءات وقد يرحم المولى سبحانه وتعالى المُبتلَى ويبتلي الشامت رَغْمًا عن أنفه.
اترك تعليق