قالت دار الإفتاء إن دعاء «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ............» مشتهر بين الناس، وتلاوته وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا منع؛ ولك لإن ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء مشروع؛ لعموم قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»،
ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ رواه الترمذي.
دعاء ليلة النصف من شعبان
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنَّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، ويَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللاجين ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّ كُنْتَ كتبتني عِنْدَكَ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدي وإقتار رِزْقِي وَأثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفِّقًا لِلْخَيْرَاتِ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيَّكَ الْمُرْسَلِ :
( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ )
إلهِي بِالتَّجَلِّي العظيمِ في لَيْلَةِ النَّصْفِ مِنْ شَهْرٍ شَعْبَانَ المكرَّم ، اصرف عَنِّي مِنَ الْبَلَاءِ مَا أَعْلَمُ وَمَا لَا أَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ ، فإنك تعلم ولا أعلم إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الْأَعَزُّالْأَكْرَمُ وأنتِ علام الغيوب.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِي الأُمِّي وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
اترك تعليق