بينت دار الإفتاء المصرية مفهوم اليمين المعقودة: هي اليمين على أمر في المستقبل غير مستحيل عقلًا، سواء أكان نفيًا أم إثباتًا، نحو: والله لا أفعل كذا، أو والله لأفعلن كذا.
ولفتت إلى أنه من حلف يمينًا معقودًا على أمر، وحنث فيه، فكفارة يمينه إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، قال تعالى: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة: 89].
اترك تعليق