تناول الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الحديث عن إخفاء الصدقات وإظهارها.
أشار د.لاشين إلى قوله تعالى:"إن تبدو الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم"،مبيناً أن النص القرآني الكريم جعل إخفاء صدقة التطوع ،أو إظهارها أمراً مشروعاً ،وإن كان إخفاؤها أولى إلا إذا ترتب على الإظهار مصلحة راجحة كان نوى بالإظهار لإنفاقه أن يقتدي غيره به ،كان أولى من الإسرار .
نوّه أستاذ الفقه إلى أنه ليس لأي شخص كائنا من كان أن يحكم على ظاهر عمل من شخص آخر بالرياء ،لأن الرياء أو عدمه أمر من أعمال القلوب ،ولا يطلع على القلوب إلا من قال عن نفسه :(ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )٠
وتابع:أما نحن فمأمورون بالحكم بالظاهر وترك الباطن لرب الباطن والظاهر ،روت كتب السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله :(أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ).
اترك تعليق