رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أغنياء وفقراء الدنيا هل يتساوون فى نعيم الجنه
فى سؤال اليوم هل تتنعم الاغنياء بنفس مقدار تنعم الفقراء فى الاخره مما يجعل الاغنياء تتنعم دنيا واخره
أجاب الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وقال: هذا السؤال حصر النعم في المال وهو تصور قاصر .. فالنعم عديدة ومتنوعة فهي قد تكون في الأولاد او في الصحة او في راحة البال فيوجد الكثير من الناس الذين ملكوا من المال الكثير والكثير وليس عندهم أي مانع من التنازل عن كل ذلك مقابل سماع كلمة بابا او أن يكون هناك شخص غني واصيب بمرض شديد اقعده ومنعه من الاستمتاع بالحياة .. والامثلة كثيرة جدا .
ونحن في الدنيا وهي دار ابتلاء فالإنسان يبتلى بالفقر او بالغني ويقول الله عز وجل في كتابه العزيز ((فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ)) الآية 15 سورة الفجر
وابتلاء الغنى الشكر وإنفاق المال في طاعة الله
والفقر ابتلاء فيقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ((وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ)) وابتلاء الفقر الصبر
والله حكم عدل رحيم قدير وهذا الرب الرحيم العادل القدير عنده موازين القسط .. ستأخذ حقك في الدنيا والاخرة
وانصحك بان تشغل نفسك بالله سبحانه وتعالى وتعمل على إصلاح حالك ولا تشغل نفسك بالحكم على عباد الله وثق ان الله العدل الرحيم الحق لن يضيع جزاء عامل على عمل عمله برحمته وعدله
والله أعلم
اترك تعليق