زيادة مصروفات المدارس الخاصة سنويا بشكل مستفز ..مشكلة تواجه اولياء الأمور في مثل هذا التوقيت من كل عام ..
وهذا العام له خصوصية ..في ظل الظروف المادية التي يعاني منها اولياء الامور مع الحالة الاقتصادية العامة التي دفعت وزارة التربية والتعليم من جانبها لاتخاذ قرار جرئ يحقق مصلحتي اصحاب المدارس من ناحية واولياء الامور من ناحية اخري ..
القرار هو اتاحة الفرصة لاصحاب المدارس الخاصة بزيادة كثافة مدارسهم الكلية بنسبة 10% مقابل عدم فرض اية زيادات جديدة في المصروفات بخلاف الشريحة السنوية المقررة التي تتراوح بين ٧ و١٥% من اجمالي مصروفات التعليم في العام الماضي ..
وبذلك يضمن لاصحاب المدارس تحقيق زيادة ملموسة في مواردهم وفي نفس الوقت ضمان عدم تحميل اولياء الامور اية اعباء اضافية ..
المشكلة الكبري ان بعض اصحاب المدارس وجدوها فرصة لزيادة كثافة مدارسهم ..ولم يتراجعوا عن استغلال اولياء الامور وفرض زيادة في المصروفات الامر الذي يفرغ قرار التربية والتعليم من اهدافه بنسبة كبيرة ..
قال حسن الحسيني أحد أولياء الأمور .. ان الحل الان في ايدي ولي الأمر وبمنتهى البساطة نقول للمدارس الخاصة مع السلامة شكرا على تعبكم ونحول أولادنا لمدارس حكومية او تجريبية.
اضاف كلامي مش هيعجب ناس كتير.. علشان طنط فلانه وطنط علانه وازاي ولاد دي في مدرسة خاصة وولادي انا مش في مدرسة خاصة!!!!!
وفي الاخر كل أولياء الأمور يدوا أولادهم دروس خصوصية!!!!!
تساءل اين المردود من المدارس الخاصة؟؟؟؟ واجاب .. الموضوع عند الاغلبية... وجاهة اجتماعية ومنظرة والمدارس الخاصة عارفه كده كويس و بتعمل اللي يعجبها واللي على مزاجها.... وعارفه ان أولياء الأمور هيدفعوا..هيدفعوا.... والحل في الأول والأخير بأيد ولي الأمر..
قالت هبة الشرقاوي :"للأسف الوزاره نزلت من سنتين تقريبا مايحفظ للمدارس الخاصة حقوقها لكن تركت ولى الأمر للمدرسه وكل مدرسه تعمل اللى عاوزاه تحت حمايه الإدارات التعليمية وطبعا عارفين ليه، كل سنه زيادات غير مبررة و بندفع في الاخر ح نعمل ايه، ".
قال رجب عبدالفتاح :"بداية دفع 50%من المصروفات الدراسية المحددة تحت الحساب ولحين مراجعتها وحذف الغير منطقي والمخالف للواقع منها.. وعلى ان تتم التسوية ودفع الفارق بعدالة في بداية الترم الثاني..ومع إمكانية عدم شراء الكتب والكراسات وتبادلها بين أولياء الأمور بالسنوات المختلفة ولتكون هذه قاعدة باستمرار نعود اولادنا بالمحافظة عليها ليمكن استخدامها لسنوات اخرى لزملائهم.. وضرورة ترابط أولياء الأمور وتواصلهم لإتخاذ الإجراءات اللازمة نحو أى مخالفات او تعسف من أى مسئول..ومع الوضع فى الاعتبار أن رفع كفاءة مستوى العملية التعليمية والتربية والتعليم هو واجب والزام على الجميع".
قالت أحدى اولياء الامور لطفلين بمراحل التعليم المختلفة :"ومنذ امتي رأى اولياء الامور يسمع ولا بيتعمل بيه لنا الله،
قالت سارة عامر :" اننا نعاني كل سنة ومع زيادة المصاريف سنويا بنسبة ١٠% فان الباص واليونيفورم والباص يزيدوا ايضا ومع وجود اكتر من تلميذ في الأسرة بتكون مأساة حقيقية على ولي الأمر، واضف إلى ذلك أسعار الكتب الخارجية وبالذات للمواد اللغات بقت اسعارها غير منطقية وكذلك أسعار السبلايز من كراسات وكشاكيل وادوات مدرسية وادوات للانشطة المختلفة في المدرسة، هنلاحق على ايه ولا ايه، ومع كل ده اوقات نلجأ للدروس الخصوصية. بندفع دم قلبنا في المدارس وتعليم ولادنا".
اترك تعليق