أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن العام الدراسي الجديد يشهد نقلة نوعية على أعلى مستوى في تطوير المناهج وتدريب المعلمين، موضحًا أن الوزارة لم تتوقف يومًا عن تنفيذ البرامج التدريبية لمعلمي المواد المختلفة.
أوضح الوزير أن تطوير المناهج هذا العام روعي فيه ملاءمتها للمرحلة العمرية للطلاب، بحيث تتناسب مع قدراتهم العقلية والمعرفية، دون تحميلهم بما يفوق طاقتهم. وقال: «الطالب في الصف الثالث الابتدائي يجب أن يدرس منهجًا يناسب سنه وقدراته، وليس محتوى معقدًا يفرض عليه ما لا يطيق».
أضاف أن مركز تطوير المناهج بالوزارة تعاون مع نخبة من أساتذة الجامعات المصرية وآلاف المعلمين من الميدان التربوي، في خطوة غير مسبوقة لإشراك المعلمين بشكل مباشر في إعداد المناهج الجديدة، مشيرًا إلى أن هذه المناهج تم نشرها عبر الموقع الرسمي للوزارة منذ أكثر من شهر، وحازت إشادة واسعة.
وفيما يخص أوضاع المعلمين المادية، أوضح عبد اللطيف أن حافز التطوير شهد زيادة تدريجية، حيث ارتفع من 800 جنيه في بداية تطبيقه إلى 1000 جنيه حاليًا، ومن المقرر أن يصل إلى 2000 جنيه العام المقبل.
كما شدد الوزير على أن الوزارة حريصة على صرف جميع مستحقات المعلمين في مواعيدها، مؤكداً: «هذا العام لن يتأخر صرف أي مكافأة أو بدل مراقبة، فقد تم التنسيق مع وزارة المالية لتوفير الاعتمادات المالية قبل بدء العقود، لضمان حقوق المعلمين كاملة».
اترك تعليق