بين الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء_ان النبى صل الله عليه وسلم افرد فى احد احاديثه الشريفة سبعة وصايا تُعد من الاعمدة الرئيسية لبناء المجتمع الاسلامى المعينة له في أزماته, والمحفزة على توثيق مشاعر الرحمة والمودة فيما بين أفراده.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ، وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ؛ إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ، وَمَن بَطَّأَ به عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ به نَسَبُهُ"[صحيح مسلم].
والوصايا على الترتيب هى
_ التيسير على المعسر .. فالمعسر في كرب مستمر , وقد جعل الإسلام سهما من اسم الزكاة للغارمين تأكيدا لأهمية التنفيس عن المسلمين في أزماتهم
_والوصية الثالثة تأمر بالستر.. وهو ضد الفضيحة وعليه مبنى الدين
_ الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.. وهي وصية تدل على أن قلب المسلم يتسع للعالمين
_ السعي إلى طلب العلم بكل أشكاله هو سعي في طريق الجنة
_ مفاتيح الخير من علم وذكر وفكر.فالوصية السادسة توصي بجعل المسجد مؤسسة من مؤسسات المجتمع فيها بناء الإنسان قبل البنيان
_ المساواة لا على الأحساب اوالأنساب... فهو المعيار الذي يجب علينا أن نتخذه لقبول الأشياء
اترك تعليق