هل تعلم انه يمكن أن تصل أعماق مملكة النمل في بعض الأنواع التي تعيش في غابات الأمازون إلى 5 أمتار واتساعها 7 أمتار
معلومه ساقها دكتور زغلول النجار الذى تخصص فى كشف الاعجاز العلمى للقرآن الكريم _ففى طيات شرحه لاعجاز القرآن حينما ذكر وادى النمل فى قوله تعالى "حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ " سورة النمل الآية 18
الإعجاز العلمي فى تلك الاية كان كالتالى بحسب قوله
أولاً: ذكر القرآن كلمة نملة بلفظ المؤنث: *قَالَتْ نَمْلَةٌ_فقد ثبت علمياً أن النملة الأنثى العقيمة هي التي تقوم بأعباء المملكة من جمع الطعام ورعاية الصغار والدفاع عن المملكة وتخرج من الخلية للعمل، أما النمل المذكر فلا يظهر إلا في فترة التلقيح، ولا دور له إلا في تلقيح الملكات.
ثانياً: وجود لغة تفاهم بين أفراد النمل: *قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ.._فقد اكتشف العلماء أن للنمل لغات تفاهم خاصة بينها، وذلك من خلال تقنية التخاطب من خلال الشفرات الكيماوية، وربما كان الخطاب الذي وجهته النملة إلى قومها هو عبارة عن شفرة كيماوية، فقد أثبتت أحدث الدراسات العلمية أن لكل نوع من أنواع الحيوانات رائحة خاصة به، وداخل النوع الواحد هناك روائح إضافية تعمل بمثابة بطاقة شخصية أو جواز سفر للتعريف بشخصية كل حيوان أو العائلات المختلفة، أو أفراد المستعمرات المختلفة.
وحول وادي النمل قال يعيش النمل ضمن مستعمرات يقوم ببنائها، وقد يتجاور عدد كبيرة من المستعمرات مكوناً مدينة أو وادياً للنمل (كما سماها القرآن الكريم)، ففي جبال بنسلفانيا (إحدى الولايات الأمريكية) اكتشف أحد علماء أكبر مدن النمل في العالم، وقد بُنِيَ معظمها تحت الأرض، وتشغل مساحتها ثلاثين فداناً حفرت فيها منازل النمل تتخللها الشوارع والمعابر والطرق، وكل نملة تعرف طريقها إلى بيتها بإحساس غريب.
وتشمل كل مستعمرة من مستعمرات النمل على الطبقات التالية:
(1) باب التهوية.
_ مكان الحرس لمنع دخول الغريب.
_ أول طبقة لراحة العاملات في الصيف.
_ مخزن ادخار الأقوات.
_مكان تناول الطعام.
_ ثكنة الجنود.
_ الغرف الملوكية حيث تبيض ملكة النمل.
_ إسطبل آخر لحلب البقر.
_ مكان تفقيس البيض.
_مكان تربية صغار النمل.
_ مشتى النمل، وفي يمينه جبانة لدفن من يموت.
_ مشتى الملكة.
واوضح ان الاية الكريمة تٌبين موكب سليمان عليه السلام المهيب وحوله جنده من الجن والإنس والطير، وعند اقترابه من وادي النمل، وإذا بنملة تحمل هموم شعبها تتنبه للخطر القادم سوف يهدد أفراد قومها نتيجة وطء أقدام سليمان وجنده، فانبرت مخاطبة أفراد قومها بقولها *يَا أَيُّهَا النَّمْلُ..* وتأمرهم دخول مساكنهم حتى لا يدوسهم سليمان وجنوده وهم لا يشعون، فقد نصحت قومها وبينت لهم مكان الخطر وأمرتهم بالدخول واعتذرت عن سليمان وجنوده، فهم صالحون لا يتعمدون إيذاء أي مخلوق ولو كان نملة صغيرة.
اترك تعليق