أشار الدكتور السيد سعيد الشرقاوي_مدرس مساعد بجامعة الأزهر_إلى أجر وثواب من يتوفى في الحج،مستشهداً بقوله تعالى: " وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا".
معلقًا: "هنيئًا لمن خرج من بيته ليحج بيت الله الحرام أو ليعتبر قاصدًا وجه الله سبحانه وتعالى فشاءت إرادة الله أن يموت في بيته الحرام أو عند زيارة النبي".
أكد الشرقاوي إن هناك ميزة خاصة لمن توفي حاجًا أو معتمرًا،مستنداً على ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان واقفًا وكان رجل يرتدي ملابس الإحرام ثم رمت به الدابة بعيدًا فكسرت عنقه فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أغسلوه بماء وسدر وكفنوه بثوبه، أي في ثياب الإحرام، وهذه أول ميزة له، وقال: ولا تخمروا وجهه، ولا تحنطوه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيًا، أي يبعث على ما مات عليه.
استشهد د.الشرقاوي بحديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: "من خرج حاجًا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرًا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيًا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة".
وتابع واصفاً ما ينفرد به المحرم المتوفى من مميزات:"المحرم إذا مات يغسل ويصلى عليه ويكفن في ثيابه وليس في ثياب أخرى ولا يغطى وجهه لأنه يبعث يوم القيامة على نفس الشكل الذي مات عليه".
أما من مات في المدينة المنورة فأجره عند الله عظيم، لافتً إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن يموت في المدينة فليمت، فمن مات بالمدينة كنت له يوم القيامة شفيعًا وشهيدًا".
اترك تعليق