ان احياء نهار وليالى رمضان بصنوف العبادات وخاصة العشر الاخيرة منه امر كان يتحينه الرسول صل الله عليه وسلم وارشد اليه
ومن صنوف العبادات التى كان يقوم بها النبى صل الله عليه وسلم فى الشهر الكريم وخاصة عشره الاخيرة الذكر والتسبيح والتهليل
ولتسبيح المولى عز وجل وذكره فضائل كبيره ومكانة خاصة حتى انه تعالى اجزل عطائه ومدح فاعليه _فقال تعالى فيه _" وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا " سورة الأحزاب : 35
ومن فضائل التسبيح والتحميد والتهليل ان ترديد كل واحدة منهن تُعد صدقة يسهل ان يكتسب فضها كل مسلم فى كل وقت وحين
فعنه صل الله عليه وسلم قال فى صحيح مسلم "صْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى."
وفى صحيح بن حبان على شرط مسلم _قال صل الله عليه وسلم "ليس مِن نفسِ ابنِ آدَمَ إلَّا عليها صدقةٌ في كلِّ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ ) قيل: يا رسولَ اللهِ ومِن أينَ لنا صدقةٌ نتصدَّقُ بها ؟ فقال: ( إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ: التَّسبيحُ والتَّحميدُ والتَّكبيرُ والتَّهليلُ والأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عنِ المنكَرِ وتُميطُ الأذى عن الطَّريقِ وتُسمِعُ الأصَمَّ وتَهدي الأعمى وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك )
اترك تعليق