وفى ذات السياق قال الدكتور محمود شلبى امين الفتوى بدار الافتاء_ ان كراهة التقبيل والضم اثناء الصيام علة كراهتها لما قد يترتب عليها من إنزال يفسد صومه
وفى شرح وافى قالت الافتاء فى ذلك الشأن _ تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حرامًا إن غلب على ظنه أنه يُنْزِل بها، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة؛ كقصد الرحمة أو الوداع إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه
وتابعت فإن ملك نفسه فلا حرج عليه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِى اللهُ عَنْهَا قَالَتْ:»كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لِإِرْبِهِ«أخرجه مسلم في»صحيحه«، وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه:»أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَنَهَاهُ، فَإِذَا الَّذِى رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ، وَالَّذِى نَهَاهُ شَابٌّ«أخرجه أبوداود في»سننه
اترك تعليق