هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد نيرة وفتاة الشرقية.. من ينقذ الأستاذة الجامعية من القتل؟!

رساله جاءتها من رقم مجهول وهي الاستاذة الجامعية في كليه الزراعة قسم الالبان بجامعة المنيا . رساله كانت كفيله بقلب حياتها رأسا الى عقب .. في البدايه اعتقدت ان الامر لا يتعدى حدودها رغم انها مثيره للرعب غير ان القصه تعدت ذلك بكثير عندما تحولت من رسائل مكتوبه الى رسائل شفهيه عباره عن تهديدات بالهاتف عن طريق مكالمات من خطوط بأرقام مجهولة ، لتكتشف ان من يراسلها طالب كان يدرس عندها وتم فصله . 


طالب بكليه الزراعه وشقيقه يهددناها والسر في رساله

 د . كريمه الجامعه : لم أتخذ اجراءات كافيه واطالب الجميع بحمايتي . 

" هيا ديتك طلقه واللي ضيع مستقبلي اضيعه وانتي انتهيتي " 

كيف تحولت حياة الأستاذه الجامعيه إلى رعب لا يطاق ؟! 

كيف باتت تتلفت عينيا يمينا ويسارا خاصه بعد الحوادث الفظيعة في الأونه الأخيرة كان دوافعها الأنتقام وتعدت حدود التهديد ؟!
 

هي قصه جديده بطلها الابتزاز والتهديد الذي يلقى بظلاله السوداء على حياه الضحايا فيحولها الى جهنم والذي يزيدها سعيرا عدم وجود من يهتم أو يقف موقفا حازمًا لحمايته حتى تقع الجريمه !!! 

احنا جنبك تقف بجوار واحده من اساتذه الأجيال اولئك المعلمون الذي من المفترض ان نكن لهم الاحترام والتقدير ولا ينالوا منا سوى التبجيل في زمن بات التطاول فيه اسوأ شئ .. الحكايه بدأت من يوم ظهور النتيجه وتم فصل الطالب نظرا لرسوبه ٥ سنوات في كليه الزراعه

والغريب إنه مفصول من اجل مادة واحدة فالمواد الاخرى فهو على حد قولها وعلى حد قول الجامعة لا يحضر الساكشن ولا يجيب فى اوراق امتحاناته فباى حق سينجحونه؟

( جاءتها الرسالة الساعة الرابعة عصرا فاتصلت بعميد الكلية وقال لها إن الطالب تم فصله  لتقع هى فى دوامة غير رعبها الذى انتابها فقررت الذهاب لعمل بلاغ فى مباحث الانترنت لتفاجأ باتصالات منه ومن شقيقه تحتوى على تهديد .. وقالت : ذهب إلى الكلية للبحث عنى ومن لطف القدر اننى كنت فى المديرية فاتصلت بالعميد ووكيل الكلية ومن وقتها لم أذهب الى الكلية.

تقول كريمة عبد الحميد حسنين صالح الاستاذة الدكتورة فى كلية الزراعة بقسم الألبان جامعة المنيا لم أذهب الى الكلية من وقتها ولكم أن تتخيلوا إن الطالب يتسبب فى كل هذا الرعب لاستاذ دكتور خاصة أن هناك طلبة سيئي السلوك ومن المتوقع ان يبدو منها مثل هذه التصرفات العنيفة وماذا سيفيد إن أضرنى او تسبب فى إصابتى وكل ما أطلبه الحماية من الجامعة فانا أستاذ من سنة ١٩٨٤ وأطلب من وزارة الداخلية حمايتى واتخاذ الإجراءات اللازمة ضده وضد عائلته حتى لا يتعرض احد لى فى النهاية انا ام ولى أسرة وأريد أن أعود إلى جامعتى وأنا مرفوعة الرأس وأتمنى من جامعتى أن تتخذ إجراءات أشد ضد من يتعدى على أستاذ باللفظ ففى النهاية ليست نهاية كوننا أساتذة ومعلمون أن يتم إهانتنا من طلابنا.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق