يحتاج منتخب ألمانيا لمعجزه للتأهل لمونديال العالم ، حيث اصبح غياب الماكينات أمرا واقعيا بعد تراجع أداء الفريق في تصفيات مونديال 2026.
المنتخب الألماني، الفائز بأربعة ألقاب عالمية، يحتاج الآن لاستعادة توازنه وتحقيق نتائج إيجابية لضمان مشاركته في البطولة المقبلة.
بعد الخسارة 0-2 أمام سلوفاكيا، بات على المدرب يوليان ناجلسمان وفريقه تحقيق الانتصارات المتتالية، بدءا من مواجهة لوكسمبورج يوم الجمعة، ثم إيرلندا الشمالية يوم الاثنين المقبل.
ويتأهل متصدر كل مجموعة من أربع فرق مباشرة إلى المونديال، ما يجعل الفوز في المباريات المتبقية أمرا حاسما لألمانيا، مع ضرورة التفوق في فارق الأهداف على سلوفاكيا.
وفي حال احتلال المركز الثاني، سيضطر المنتخب الألماني لخوض ملحق مع ثلاثة منتخبات أخرى للحصول على بطاقة واحدة.
إذا فشل الفريق في التأهل، فسيكون هذا بمثابة صدمة تاريخية، إذ لم يغب المنتخب عن نهائيات كأس العالم سوى في نسختي 1930 و1950.
كما أن إخفاقه في الوصول إلى الأدوار الإقصائية في نسختي 2018 و2022 شكل خيبة أمل كبيرة، رغم وجود لاعبين بارزين في التشكيلة.
تعقدت مهمة المنتخب الألماني بسبب الإصابات، حيث يغيب أنطونيو روديجر وجمال موسيالا عن الملاعب، بينما لم يلعب حارس برشلونة مارك أندريه تير شتيغن طوال العام.
كما يعاني فلوريان فيرتز ونيك فولتيماد من مشاكل في اللياقة، ما يضيف صعوبة أمام المدرب ناغلسمان في تشكيل شراكة هجومية فعالة.
وتتضمن التحديات أيضا إدماج اللاعب الجديد ناثانيال براون، الظهير الأيسر القادم من آينتراخت فرانكفورت، الذي يتنافس على مركزه مع زميله نامندي كولينز، المستبعد بعد أخطاء في مواجهة سلوفاكيا.
اترك تعليق