ظهور معدات جديدة لتأمين الجبهة الداخلية والتصدى للجريمة وحماية مقدرات الدولة
المجنزرة كوبرا/ الكلب الروبوت/ مركبة الكربجى/ درون الإطفاء عن بعد/ مركبة الروبوت ردع/ المدرعة المامبا/ سيارة الاقتحام متعددة المهام/ لانش الإيربوت
قوات اقتحام واشتباك نسائية بلياقة ومهارات لا تقل عن الرجال
تدريس مادة الذكاء الاصطناعى لأول مرة بأكاديمية الشرطة هذا العام
بقلم/ أحمد سليمان
[email protected]
كان يوماً مشهوداً ونحن نتابع مهارات وقدرات وكفاءة أبنائنا خريجى أكاديمية الشرطة أمس بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وشعرنا بالفخر والسعادة ونحن نشاهد دماء جديدة تضاف إلى حماة أمن واستقرار الوطن، واستمعنا إلى كلمة السيد محمود توفيق وزير الداخلية الذى أكد أنه فى ظل عالم يموج بالصراعات وتتسارع فيه حدة الأزمات التى ألقت بظلالها السلبية على أمن وإستقرار وإقتصاديات العديد من الدول مضت مصر بقيادة حكيمة من السيد الرئيس مدعومة بإرادة وطنية فى إعادة بناء الدولة وتجسيد جمهورية جديدة حديثة متخطية الصعاب والتحديات التى تواجه البلاد بحكم إضطراب محيطها الإقليمى ومسئوليتها التاريخية كدولة رائدة بالمنطقة.
ومن هذا المنطلق تأتى ثوابت الإستراتيجية الأمنية فى تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على مقدرات الوطن حيث تقوم أجهزة الوزارة بمساندة الشعب العظيم بالتصدى الحاسم لكافة صور الجريمة التى تهدد أمن المجتمع ورصد وتقويض حركة التنظيمات الإرهابية ومنابع تمويلها وإفشال المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية ومن يأتمر بتوجهاتها للنيل من إستقرار البلاد عبر العمل على إعادة تصدير العنف والإرهاب / وإستهداف وعى الشباب بحملات التضليل والشائعات والترويج لأفكارها الهدامة أملا فى تحقيق أطماعها بالعودة للمشهد السياسى ولو على أنقاض الوطن.
السيد وزير الداخلية أكد أن أكاديمية الشرطة التى نحتفل بيوم الخريجين بها هذا العام والذى يواكب الذكرى الخمسين لإنشائها قد إتخذت من إعداد رجل شرطة عصرى متسلحاً بالعلم نهجا لها منذ تأسيسها وقد مثلت العشر سنوات الأخيرة بتوجيهات ومتابعة مباشرة من السيد رئيس الجمهورية نقلة نوعية فى الإرتقاء ببناء قدرات ومهارات كوادر الشرطة بمختلف درجاتها الوظيفية عبر إعادة صياغة منظومة التدريب والتأهيل بفكر وتخطيط علمى مدروس.
وقد ظهر تطبيق هذه الاستراتيجية الأمنية التى ذكرها السيد وزير الداخلية من خلال العروض التى تمت أثناء الحفل إذ ظهرت معدات وآلات ومركبات لأول مرة لتؤكد أن وزارة الداخلية تنفذ استراتيجيتها الأمنية مستخدمة أحدث التكنولوجيا.
ظهرت خلال العروض المجنزرة كوبرا، والكلب الروبوت، والمركبة كربجى، وسيارة الاقتحام متعددة المهام، ومركبة الروبوت ردع، والمدرعة المامبا، ودرون الاطفاء عن بعد، ولانش الايربوت، وغيرها من معدات تساعد رجل الشرطة فى أداء عمله وواجبه الوطنى لمواكبة التطور فى الجريمة.
وكانت هناك مفاجأة ظهرت خلال الحفل وهى الاعاماد على العنصر النسائى فى كافة الاعمال القتالية والهجومية فى مواجهة المجرمين، فلم يعد دور الشرطة النسائية مقصوراً على أداء الأعمال الخفيفة من أعمال مكتبية أو حماية الطالبات حول المدارس أو القيام بأعمال خفيفة بأقسام وإدارات الأحوال المدنية والأعمال الشرطية الأخرى، ولكننا شاهدنا وراينا عناصر شرطية نسائية لا تقل عن زملائهن من الرجال فى تنفيذ اصعب المهان التى تتطلب لياقة بدنية عالية ومهارات القتال والاشتباك واجتياز الموانع والقفز لارتفاعات عالية لتخطى المخاطر التى تمثلت فى أسنة الرماح والسيوف والحواجز والموانع النارية.
مفاجأة أخرى أعلنها السيد وزير الداخلية تمثلت فى قرار يؤكد مواكبة مناهج التدريس باكاديمية الشرطة لأحدث التكنولوجيا ، فقد أعلن السيد الوزير أنه يتم لأول مرة هذا العام تدريس مادة الذكاء الاصطناعى بأكاديمية الشرطة.
اترك تعليق