رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- بالقرآن والمدائح .. أمسية دينية في مسجد السيدة فاطمة بالقاهرة
- للراغبين فى فرصة عمل..وظائف شاغرة فى وزارة الشباب والرياضة
- علي التهامي يشدو في حب الرسول بمولد السيدة فاطمة النبوية
- كل شيء عن أسعار الحديد والأسمنت بالأسواق.. الثلاثاء 23-9-2025
- وفد "الجايكا" اليابانية يتفقد منشآت الرعاية الصحية بالإسماعيلية
إلى أين ينظر المصلي فى الحرم..الكعبة أم موضع السجود؟
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى اختلاف الفقهاء في محل نظر المصلي وهو قائمٌ عمومًا؛ فالمالكية على أنه ينظر أمامه بحيث إن كان عند الكعبة فإن عينه تقع عليها، والجمهور على أنه ينظر إلى موضع سجوده، وكلا الرأيين صحيح.
فمن كان داخل المسجد الحرام فقد ورد في "تفسير ابن كثير" (1/ 139) تعليقًا على قوله تعالى: "وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ"[البقرة: 144] ما يلي: [استدل المالكية بهذه الآية على أن المصلي ينظر أمامه، لا إلى موضع سجوده كما ذهب إليه الشافعي وأحمد وأبو حنيفة. قال المالكية: فلو نظر إلى موضع السجود لاحتاج إلى أن يتكلف ذلك بنوع من الانحناء وهو ينافي كمال القيام.
وقال بعضهم: ينظر المصلي في قيامه إلى صدره، وقال شريك القاضي: ينظر في حال قيامه إلى موضع سجوده كما قال جمهور الجماعة؛ لأنه أبلغ في الخضوع وأكثر في الخشوع. وأما في حال ركوعه فإلى موضع قدميه، وفي حال سجوده إلى موضع أنفه، وفي حال قعوده إلى حجره] اهـ. هذا هو ما ورد بالنسبة لنظر المصلي أثناء صلاته.
فعملًا برأي المالكية فإن المصلي داخل المسجد الحرام قبالة الكعبة حينما ينظر أمامه فإن نظره يقع على عين الكعبة وهو ما يتفق مع مذهبهم، وإن نظر إلى موضع سجوده فإن ذلك يتفق ومذهب جمهور الفقهاء.
اترك تعليق