هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

جماد..نبات..حيوان..هكذا فرحت الأكوان بمولد المصطفى عليه السلام

عندما أتى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحت به كل الأكوان؛ الجماد،النبات،الحيوان،الإنسان،وأظهرت الأكوان كلها حبها للنبي المصطفى عليه السلام ؛ في منشئه وفي وجوده،هكذا وصف الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_فرحة الأكوان بمولده صلى الله عليه وسلم.


أشار د.جمعة عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك إلى قول المصطفى عليه الصلاة والسلام:"إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ. إِنِّي لأَعْرِفُهُ الآنَ"، إنه يعلمه ويشاهده ويسمعه وهو يسلم عليه؛ تثبيتًا لفؤاده الشريف، وإكرامًا لمقامه عند ربه، وتدريجًا له عليه السلام للاتصال بعالم الغيب.

كما ذكر المفتى الأسبق موقف النبي عليه السلام عندما أمسك حصى فسبح الحصى في يديه وأصله في الصحيح، ولكن زاد أبو نعيم في الدلائل، والبيهقي في الدلائل أيضًا -أن الحصى لما سبح بين يديه وسمعه أصحابه ناوله إلى أبي بكر، فسبح الحصى في يديه إكراما للحبيب عليه السلام ، وأرجعه إلى النبي فناوله إلى عمر، فسبح الحصى بين يدي النبي عليه السلام في يد عمر وأرجعه إلى النبي عليه السلام ، فناوله إلى عثمان فسبح الحصى في يد عثمان بين يدي النبيعليه السلام ، ثم توزع الحصى على الصحابة فلم يسبح.

كذلك كان النبي عليه السلامن واقفا على أحُدُ وهو يقول لنا : (أحُدُ جبل يحبنا ونحبه) ؛وقد استجاب هذا الجبل الأشم في خضوع وطاعة لأمر حبيبه وسيده النبي عليه السلام عندما ركله برجله الشريفة لما اهتز أُحد به هو وأصحابه، فقد صح عن أنس رضي الله عنه: «أن النبي عليه السلام صعد أُحداً وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فضربه برجله وقال: اثبت أُحد، فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان» [متفق عليه]. فاستجاب أُحد على الفور محباً مطيعاً لسيده وحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق