يعتقد العامة خطأً ان صلاة الفجر تختلف فى مفهومها عن صلاة الصبح الامر الذى بينه امناء الفتوى بدار الافتاء مؤكدين ان كل صلاة لها وقت حاضر وهو ما نطلقه على الوقت المحدد لاداء الفريضة مشيرين ان صلاة الفجر هى نفسها صلاة الصبح فيمكن عقد نية الصلاة لها بالفجر او الصبح كليهما صحيح فأن فات الوقت يمكن عقد النية بالقضاء
هل يجوز قضاء سنة الفجر القبلية
وحول حكم الشرع فى قضاء سنة الفجر قال الدكتور _محمود شلبي _إن سنة الفجر اكد عليها رسول الله صل الله وهى من السنن القبلية مشيراً الى ان المصلى يجوز له قضاء تلك السنة اذا فاتته
ثواب صلاة الفجر
وفى ذات السياق بين امين الفتوى ان ثواب صلاة الفجر اى صلاة الفرض تزيد عن السنة بـ70 درجة كما جاء فى الحديث
حكم صلاة سنة المغرب حال الجمع فى السفر
وفى حكم صلاة سنة المغرب بعد المغرب حال جمع الصلوات بين المغرب والعشاء قال الدكتور _محمد عبد السميع _مدير ادارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية اذا جمع المرء الصلاة لسفر يقول جمهورالفقهاء انه ليس على المسافر الذى يستخدم رخصة السفر فى جمع الصلوات سنن والبعض يقول ان اراد المصلى الجامع للصلوات للسفر صلاة السنن فعليه الا يفصل الصلاة المجموعة بالسنن ولكن عليه المولاة والاشتغال بالصلاة الثانية فور الانتهاء من الصلاة الاولى دون تخلل السنن وهذا ما قامت عليه النية فى الجمع وعليه فأن تخلل السنة بين الجمع فى الصلاة فأنها تفسد الجمع
التكاسل فى الصلاة
وحول الانقطاع والتكاسل عن صلاة الفرائض قال الشيخ _عويضة عثمان_ امين الفتوى على من ترك الصلاة تكاسلاً دون انكاراً اوكبراً عليه ان ان يجاهد نفسه ويستغفر ويتوب ويقضى ما عليه من ما فاته وليعلم ان قضاء الصلاة دين فى رقبة صاحبه إلى أن يقضيها".
و"يقولُ اللَّهَ تبارك وتعالى: ما تقرَّبَ إليَّ عبدي بشيءٍ أفضل من أداء ما افترضتُ عليْهِ، وما يزالُ يتقرَّبُ عبدي إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يبطشُ بِها ولئن سألني لأعطينَّهُ ولئنِ دعاني لأجيبنه ولئن استعاذَني لأعيذنَّهُ، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن نفسِ المؤمنِ يَكرَهُ الموتَ وأَكرَهُ مساءتَهُ
كما جاء على لسان النبى صل الله عليه وسلم "الصَّلواتُ الخَمسُ والجُمعةُ إلى الجُمعةِ كفَّاراتٌ لِما بينَهنَّ ما لَمْ يَغْشَ الكبائرَ"
اترك تعليق