اوضح الدكتور _على جمعة _عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف ان لبنة الاخلاص فى القول والعمل هو التوحيد الخالص لله تعالى حيث يرسخ فى عقيدة المسلم انه لا ملجأ ولا منجا من الله الا اليه
وقد ورد ذكر الاخلاص ومدح المخلصين فى اكثر من موضع فى كتاب الله تعالى وسنة نبيه ومنه
"إنّ اللّه لا يقبل من العمل إلّا ما كان له خالصاً وابْتُغِىَ به وجهه»
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ ۖ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۚ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ سورة الأعراف - الآية 29
"واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرًا عظيمًا "سورة النساء - الآية 146
وفى قوله صل الله عليه وسلم "إنَّ اللهَ لا يقبلُ من العملِ إلَّا ما كان خالصًا وابتُغي به وجهُه "
وقوله صل الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى
وفى الشرع الحنيف يقصد بالاخلاص وفقاً للفقهاء إفراد الله بالقصد في الطاعة". "و تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين، وإعجاب الفاعل بنفسه". "استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن".والصدق في الإخلاص أن يكون باطنه أعمر من ظاهره". والا يطلب المرء على عمله شاهداً غير الله
اترك تعليق