لفتت د.عمارة إلى أنه من القناعة ألا يقتحم الإنسان الممنوع والمحرم من أجل أن يزيد ما عنده،منوهة إلى أن هذا لا يعني ألَّا يكون للإنسان طموح واجتهاد وسعي للخيرات بحقها.
استشهدت د. نادية بما علّمنا ربنا جل وعلا في محكم التنزيل من سؤاله ودعائه بمزيد الخير، حيث قال تعالى: (وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ).. وكذلك في الدعاء المشهور: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).
جاء هذا في سياق الرد على سؤال ورد من أحد المتابعين لبرنامج قلوب عامرة ويسأل عن الخط الفاصل بين القناعة بما رزقنا الله في كل شيء.. وبين الدعاء بالتفريج وتحسين الحال.. وهل يتعارض هذا مع ذاك؟.
اترك تعليق