اكد امناء الفتوى بدار الافتاء المصرية ان الامساك عن الاخذ من الاظافر وشعر الرأس لمن انتوى الاضحية سنة مستحبة وهى فى فعلها تشبهاً بالحجيج يثاب فاعلها ولا يأثم من يتركها على اى حال من الاحوال وليس عليه شئ الى انه فوت على نفسه خيراً
وعليه فمن احتاج إلى أخذ شيء من ذلك لتضرره ببقائه كانكسار ظفر أو جرح عليه شعر يتعيّن أخذه فلا بأس لأنه ليس أعظم من المحرم الذي أبيح له الحلق للأذى
وافاد العلماء ان الحكمة من النهي عن أخذ ذلك للمضحّي أنه لما كان مشابهاً للمُحْرم في بعض أعمال النسك وهو التقرب إلى الله بذبح القربان أُعْطي بعض أحكامه، وكذلك يوفّر شعره وأظفاره إلى حين ذبح أضحيته رجاء أن يعتقه الله كلّه من النار.
شروط الأضحية
_بلوغها السن المطلوبة، والسن المطلوبة ستة أشهر في الضأن وفي المعز سنة وفي البقر سنتان وفي الإبل خمس سنين.
_سلامتها من العيوب، لقوله صلى الله عليه وسلم: أربع لا يجزين في الأضاحي، العوراء البين عورها، المريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والعجفاء التي لا تنقي وهناك عيوب أخف من هذه لا تمنع الأجزاء ولكن يكره ذبحها كالعضباء (أي مقطوعة القرن والأذن) والمشقوقة الأذن …
_حرمة بيعها .. إذا تعينت الأضحية لم يجز بيعها ولا هبتها إلا أن يبدلها بخير منها
_ذبحها في وقتها المحدد، وهذا الوقت هو من بعد صلاة العيد والخطبة، وليس من بعد دخول وقتهما
اترك تعليق