تلقى الدكتور مبروك عطية_العميد السابق للدراسات الإسلامية بالأزهر_ سؤال:"حكم لبس الباروكة في البيت لزوجي؟".
قال د.مبروك أنه لا مانع من ذلك فى حالة لا أحد يراكي إلا هو،ومتسائل متعجباً"لماذا لم يسألنى أحد الأزواج هل يجوز لبس باركوة للتجمل لزوجتى؟!".
أشار د.عطية إلى أنه من الأفضل أن يحب الرجل زوجته على ما هى عليها وليس حب التيك أواى،مستشهداً بموقف إمرأة أصيبت ابنتها فأستأذنت النبي عليه الصلاة والسلام أن تركب لها شعراً فرفض.
وتابع عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك"الأفورة مش حلوة،وفى رأيي أن هذا تمثيل أن أتجمل ساعة أو اثنين ثم ارجع كما كنت".
نصح د.مبروك الزوجات قائلاً:"إبهريه بزينة عقلك وليس زينة هيئتك،واقتدى بأم سلمة عندما اقترحت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يخرج من خيمته يوم الحديبية،ويحلق شعره ويذبح هديهه،قائلة:فإن رأوك تفعل فعلوا،وفرى وقتك لدعاء ينفع فى يوم الدين،فالحياة لحظة واللحظة غالية فالله يرفع قدر المرأة التى تسعى لخدمة بيتها وزوجها".
اترك تعليق