اتفق العلماء انه لم يرد فى الكتاب والسنة ما يفيد ان الدعاء ليلة الاسراء والمعراج مستجاب أو أنها من الأوقات التي هي مظنة إجابة الدعاء، كما جاء في الدعاء حال السجود، أو في الثلث الأخير من الليل كما أنه لم يرد عن السلف الصالح أنهم خصوها بشيء من العبادات لا دعاء، ولا صلاة ولا غيرها.
صيام يوم الاسراء والمعراج
قال الدكتور محمد وسام امين الفتوى ومدير الهيئة الاستشارية العليا للبحوث بدار الافتاء جاء فى الاثر عن النبى صل الله عليه وسلم قوله "صم من الحرم واترك" والصيام فى الاشهر الحرم له شأن عظيم فالصيام فيه مضاعف فى الاجر فلا مانع ان يصوم الانسان ماشاء والامر فى ذلك واسع يصوم قبل ذلك الموعد او بعده فكل ذلك مستحب فأن كان يقصد بمناسبة ذكرى ليلة الاسراء والمعراج فيمكن صيام يوم 27
فيما صرحت لجنة الفتوى بالازهر الشريف نه لم يرد نص صريح فى السنة النبوية المطهرة يوضح أن صيام يوم الإسراء والمعراج كان سنة عن رسول الله الى ان شهر رجب من الاشهر الحرم الاربعة التى يسنحب فيها الذى يستحب فيها الصيام والإكثار من الأعمال الصالحة
الاحتفال بليلة الاسراء والمعراج
اكدت دار الافتاء المصرية على ان الاحتفال بالإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب هو امر مشروع ومستحب بشتَّى أنواع الطاعات والقربات فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، مشيرة الى ان الأقوال التي تحرم على المسلمين الاحتفال بهذا الحدث العظيم بشتى وسائل الفرح المباحة فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
اترك تعليق