رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- وفد "الجايكا" اليابانية يتفقد منشآت الرعاية الصحية بالإسماعيلية
- الرئيس السيسي: مؤتمر حل الدولتين في نيويورك فرصة تاريخية يجب اغتنامها لإنهاء عقود من الصراع
- إصلاح كسر مفاجئ في خط طرد الدوايدة بالإسماعيلية
- فحص بيطري للحيوانات بأسواق الماشية في الإسماعيلية
- لأول مرة..بدء موسم حصاد القطن في الإسماعيلية ببرنامج الجني المحسن
المراد بالتعتعة فى قراءة القرآن وثواب من اتصف بها
جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، لَهُ أَجْرَانِ». رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
تناولت الإفتاء المصرية بيان المراد من التعتعة فقد دلَّ الحديثُ على أنَّ الذي يقرأ القرآن الكريم وهو ماهرٌ به ودقيقٌ في قراءته مندرجٌ في سلك الملائكة الكرام عليهم السلام مع المقربين من عباد الله الصالحين، أما الذي لا يُجيد قراءته، ويتردَّد أثناء القراءة، وهو ما يُطلق عليه أنه "ضعيفٌ في قراءتِهِ" له أجران: أجرٌ للقراءة، وأجرٌ للمحاولة مع المشقَّةِ.
وأوضحت أن معنى التعتعة في قراءة القرآن الكريم: هي عدم الإجادةِ في القراءة وحصولُ المشقة والتردُّد عندها،مستندة على تفسير ابن الأثير لمعنى التعتعةُ وهو قوله: «يَتَتَعْتَعُ» -وهو المسؤول عنه- فمعناه: يتردَّد في قراءتِهِ، ويَتَبَلَّد فيها لسانُه.
بينت الإفتاء أن المتعتعُ في القراءة له أجران؛ حثًّا له وتحريضًا على تحصيل القراءة، ومع ذلك فالماهر أفضل؛ لأنه يكون في مصَافِّ المقربين من عباد الله الصالحين.
اترك تعليق