_قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء اليوم الاربعاء خلال البث المباشر الذى تبثه الدار على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك للاجابة على اسئلة المواطنين والتى يدير حلقتها الاعلامى حسن الشاذلى
الانتحار نتيجة المرض النفسى
ان الانتحار يأتى نتيجة النظرة القاصرة للشخص الى ما حرمه الله اياه الى انه عليه ان يصبر ويحتسب ويعلم ان ما عند الله خير وانه ما حرمه او منعه الا لخير فهو لا يقع فى ذلك الا لانه لم يرضى بقضاء الله
الانتحار كبيرة
ومن جانبها اكدت دار الافتاء الى ان الانتحار وإزهاق النَّفْس البشرية كبيرةٍ من أعظم الكبائر مشيرة الى ان الانتحار بحبوب الغلة السامة وهي "مبيد حشري يستعمل لحفظ الغِلَال من التَّسَوُّس"-.احد الصور المنتشرة مؤخراً بين الشباب وخاصة فى القرى
ومع جُرْم هذه الفِعْلة وعِظَمها فإنه ينبغي تنَبُّه الأهل إلى التعامل مع هذا الأسلوب من الانتحار على أنه مَرَض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين؛ ولذا فيجب على كل أب وأم احتواء الأبناء ومراعاة مشاعرهم، وعدم الإيذاء النفسي التي قد يُودِي بما لا تحمد عُقْبَاه.
وقد استندت الدار على قول الله تعالى "وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"(النساء: 29).
كما استندت على حديث ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة»
واوضحت الدار الى ان حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان الاعتداء من الشخص على نفسه أم منه على غيره.
اترك تعليق