ويزف د.عبدالعظيم بشري لبعض مرضي الروماتويد الذين لا يستجيبون للعلاج التقليدي بالميثوتريكسات أو البلاكونيل وهو مشاركة التأمين الصحي ووزارة الصحة علي إعطائهم للعلاج البيولوجي المكلف بنسبة 70% من تكلفة العلاج علي أن يأخذ المريض الجرعة العلاجية البيولوجية علي مرحلتين ولمدة ستة أشهر فقط وتبلغ تكلفته في المتوسط 7 آلاف جنيه في الشهر. وبشرط أن يثبت عدم استجابتهم للعلاج التقليدي الذي ثبت نجاحه في السيطرة علي المرض لدي أكثر من 80% من الحالات الأخري المصابة بالمرض.
أضاف د.عبدالعظيم أن الأمراض المناعية المختلفة ومن بينها الروماتويد أصبحت تمثل خطورة علي صحةالإنسان إذا لم يتم اكتشافها مبكراً خاصة أن أعراضها تشابه مع أمراض أخري. لذلك يجب توعية المواطنين بأهم الأعراض التي تعد مؤشراً علي احتمالية الإصابة بالروماتويد أو أي مرض مناعي آخر. كما أن الهندسة الوراثية ودراسة الجينات توصلت حالياً إلي الخريطة الجينية للإنسان وهي خريطة أصبح من الممكن رسمها وتحديدها لكل إنسان منذ لحظة ولادته. وبدراسة هذه الخريطة يمكن التنبؤ باحتمالية إصابة هذا المولود بمرض معين إذا كان حاملاً لجين محدد يشير لاحتمالات الإصابة بمرض ما سواء كان مناعي أو غيره كالسكر مثلاً.
أوضح د.عبدالعظيم أنه ثبت التأثير الإيجابي علي مرضي الروماتويد الصائمين خاصة مع التزامهم بالجرعات الدوائية والغذاء الصحي والحرص علي شرب الماء والألبان الطبيعية خالية الدسم.
اترك تعليق