قال مجمع البحوث الإسلامية أن زيارة القبور سنة نبوية لقوله صلى الله عليه وسلم" «زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة».
ونوه البحوث الإسلامية إلى أنه من أدب زيارة القبور الثابت في السنة النبوية أن يقول الزائر لأهل القبور «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون".
أما عن وضع الزرع على القبر فقد أشار "الإسلامية"إلى أنه له أصل؛ بفعله ذلك, فعن ابن عباس-رضي الله عنه-، قال: مر النبي بحائط من حيطان المدينة، أو مكة، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذبان، وما يعذبان في كبير» ثم قال: «بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة»،ثم دعا بجريدة، فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: «لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا»أو: «إلى أن ييبسا».
ومما سبق ذكره،أكد البحوث الإسلامية أنه لا مانع شرعاً من وضع الزرع على القبر.
اترك تعليق