في حياة كل أسرة، يكون لجهود الأبناء أثر كبير في تخفيف الأعباء ودعم العائلة. شهد، فتاة مصرية تبلغ من العمر 21 عامًا، من ذوي الهمم، بدأت عملها في مصنع الغزل والنسيج بالفيوم قبل عام، لتجمع بين التعلم العملي والفخر بمساعدة أسرتها، وتثبت أن الإرادة والعمل هما الطريق لتحقيق الاستقلالية والمسؤولية.
في حديثها لبوابة الجمهورية.. قالت: اسمي شهد، أبلغ من العمر 21 سنة، وقد التحقت بالعمل في مصنع الغزل والنسيج منذ سنة. قبل انضمامي للمصنع، كنت أقيم في البيت وأساعد في خدمة إخوتي. بعد التحاقي بالمصنع، تعلمت العمل في مجال الخياطة والجودة، وأصبحت أستطيع تنفيذ المهام بمفردي مع الاستمرار في مساعدة زميلاتي عند الحاجة.
وقالت: أتقاضى مرتبًا شهريًا أستخدمه لدعم أسرتي، وهو شعور رائع يمنحني الاستقلالية ويجعلني فخورة بما أقدمه. أشعر بالسعادة والفخر عندما أرى أن جهودي تُساهم في حياة عائلتي، كما أن التعامل الإيجابي مع زملائي في المصنع يزيد من شعوري بالطمأنينة والانتماء.
وتابعت: أنا أعمل بدافعية لمساعدة إخوتي وأفراد عائلتي، وأستمتع بالتعلم واكتساب الخبرة في المصنع، وهو مكان يمنحني فرصة لتحقيق طموحاتي بطريقة عملية وآمنة.
جدير بالذكر أن مصنع الغزل والنسيج بغرب العزب بالفيوم والذي يأتي كأحد المشروعات التي نفذتها وزارة التضامن الاجتماعي من خلال مشروعات التنمية والتمكين الاقتصادي وصندوق دعم الصناعات والشراكات مع المجتمع المدني "مؤسسة النداء" لتمكين الاسر والفئات الأكثر احتياجا خاصة السيدات.
اترك تعليق