حين يصبح اللعب أداة للتعليم..تجربة حضانة أبو بكر الصديق في الفيوم

انطلاقًا من إيمانها بأن الاستثمار في الإنسان يبدأ منذ السنوات الأولى من العمر..تواصل وزارة التضامن الاجتماعي جهودها لتطوير منظومة الطفولة المبكرة،وتحسين جودة خدمات الرعاية والتعليم المقدمة للأطفال، من خلال تطوير الحضانات ورفع كفاءة العاملين بها، بما يواكب المعايير الدولية ويضمن بيئة تعليمية آمنة ومحفزة على التعلم.

وتعد حضانة أبو بكر الصديق بمحافظة الفيوم نموذجا بارزا للتطوير الشامل الذي نفذته جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل خاصة تطوير الكوادر البشرية العاملة بالحضانة بدعم من هيئة التعاون الدولي اليابانية «الجايكا».

وتعتمد الحضانة على منهجية «التعلم من خلال اللعب» كأساس للعملية التعليمية، مع تنفيذ عدد من الدورات التدريبية وورش العمل الهادفة إلى تعزيز هذه المنهجية داخل الحضانة.

وعن النظام التعليمي القائم على اللعب ومدى تجاوب الأطفال معه والاستفادة منه من واقع الخبرة العملية تقول فاطمة إبراهيم ميسرة تعمل في حضانة أبو بكر الصديق وتستخدم نظام "الحايكا" التعليمي.أن النظام يعتمد على الألعاب التي تحفز الأطفال على التفكير والتوسع في مداركهم. والأطفال يستمتعون بالأنشطة وكل طفل يعمل شيئًا مختلفًا.

وأكدت صابرين محمود، المشرفة في نفس الحضانة، أن من واقع تعاملها مع الأطفال في الحضانة فهي تلاحظ أن الأطفال يستمتعون بالألعاب ويستفيدون من هذا النظام الذي ينمي تفكيرهم ومداركهم فالأطفال الصغار يلعبون ويتعلمون من هذه الألعاب.