رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
محاكمة متهم بتأسيس جماعة إرهابية أمام جنايات وادي النطرون
تفاصيل الجلسة
تنظر غدًا السبت 27 ديسمبر 2025 الدائرة الأولى جنايات الإرهاب بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي ووائل مكرم، وأمانة سر أشرف حسن، محاكمة متهم منسوب إليه تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية.
إحالة المتهم للمحاكمة
كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم إلى المحاكمة الجنائية، لاتهامه بتأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
الاتهامات والتفاصيل
وجّهت التحقيقات للمتهم اتهامات بالإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة، وتكوين جماعة تدعو إلى تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة.
وسائل العنف المستخدمة
أشارت أوراق القضية إلى أن الجماعة التي تولى المتهم قيادتها اعتبرت دماء المواطنين المسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم «مستباحة»، كما اتخذت من الإرهاب وسيلة لتحقيق أهدافها الإجرامية لإسقاط النظام القائم بالبلاد، وذلك وفقًا لما ورد بتحقيقات النيابة.
اقرأ في هذا الخبر
ما موعد الجلسة وأين تُعقد؟
تعقد الجلسة غدًا السبت 27 ديسمبر 2025 أمام الدائرة الأولى جنايات الإرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون.
من يرأس الجلسة ومن هم أعضاء الهيئة؟
يرأس الجلسة المستشار سامح عبد الحكم، وعضوية المستشارين ياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي ووائل مكرم، وبحضور أمين السر أشرف حسن.
ما أبرز الاتهامات الموجهة للمتهم؟
اتهامه بتأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل الدستور والقوانين والاعتداء على مؤسسات الدولة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
كيف حاولت الجماعة تحقيق أهدافها؟
من خلال الدعوة لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القوات المسلحة والشرطة، واتخاذ الإرهاب وسيلة لتحقيق أهدافها.
ما خطورة القضية على الأمن العام؟
تشير التحقيقات إلى أن أنشطة الجماعة عرّضت أمن المجتمع وسلامته للخطر، واستهدفت زعزعة الاستقرار وإسقاط النظام القائم.
اترك تعليق