هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عميد أصول الدين يُجيب..

هل تارك الصلاة عمدًا لا يُعيدها ويكتفي بالتوبة والاستغفار؟

هناك فتوى لبعض دعاة الفضائيات بأن تارك الصلاة عمدًا لا يقضي تلك الصلوات بل يكتفي بالتوبة والاستغفار فما صحة ذلك؟.
 


يؤكد الدكتور مختار مرزوق_العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر_إن هذا القول مخالف لرأي جمهور الفقهاء ،لافتًا إلى ما ورد في فتاوى دار الإفتاء المصرية بأن من ترك الصلاة من المسلمين المخاطبين بأدائها من وقت البلوغ سواء كان ذلك منه لسهو أو إهمال يجب عليه قضاؤها على الفور مالم يلحقه ضرر أو مشقة ،فإن كثرت فإن له أن يقضي منها عقب كل صلاة مكتوبة ما وسعه إلى أن يتيقن من قضائها جميعا وبذلك تبرأ ذمته.

استند فضيلته إلى قول الإمام النووي في شرح صحيح مسلم :قوله صلى الله عليه وسلم ( من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها ) ففيه وجوب قضاء الفريضة سواء تركها بعذر كنوم ونسيان أم بغير عذر . 

تابع د.مختار:"ثم رد على القائلين بعدم القضاء على من تعمد ترك الصلاة فقال : وشذ بعض أهل الظاهر فقال : لا يجب قضاء الفائتة بغير عذر وزعم أنها أعظم من أن يخرج من وبال معصيتها بالقضاء ،وهذا خطأ من قائله".
أوصى عميد أصول الدين المسلم أن يحافظ على أداء الصلاة في مواقيتها وعدم التهاون في ذلك الأمر ويجب عليه أن يقضي ما فاته منها. 

وحذر جمهور المسلمين من أخذ الفتاوى عن كثير ممن يتصدرون الكلام في الفضائيات في هذه الأيام فكثير من كلامهم تنقصه الدقة العلمية وكثير من كلامهم يكون مشحونا بالأراء الضعيفة أو الواهية. 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق