رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الفرار من كردفان عشرات الآلاف من المدنيين السودانيين يهربون من جحيم "الدعم"!
أعلنت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف المدنيين السودانيين فرّوا من بلدات وقرى في ولاية شمال كردفان خلال الأسبوع الماضي، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش في إقليم دارفور.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في بيان رسمي، أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا من خمس بلدات وقرى في شمال كردفان الواقعة شرق دارفور، بعدما امتدت المعارك إلى مناطق جديدة داخل السودان.
وأشار البيان إلى أن هؤلاء المدنيين فرّوا باتجاه مناطق أكثر أمانًا وسط ظروف إنسانية قاسية ونقص حاد في الغذاء والمأوى والخدمات الطبية.
يأتي هذا النزوح الجماعي بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر الأسبوع الماضي، في خطوة وُصفت بأنها تحوّل استراتيجي كبير في مسار الحرب السودانية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف بين الجيش والدعم السريع.
وأكدت الأمم المتحدة أن الحرب في السودان تسببت في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها، لتصبح أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليًا وفق تقديرات المنظمة الدولية.
من جانبه، طالب السفير مجدى مفضل، سفير السودان فى فيينا، المجتمع الدولى بالتدخل لإنهاء الحرب فى السودان، مشددا على أن الدعم السريع، لن يكون جزءا من أى حل سياسى فى المستقبل
وقال السفير السوداني، خلال مؤتمر صحفي، إن قوات الدعم السريع ترتكب مجازر بشعة في الفاشر، وغيرها.. والجيش السوداني يعمل على إنقاذ وحماية المدنيين الأبرياء.
وأضاف: الشعب السوداني يئن من أعمال العنف والجرائم، بالإضافة إلى نقص الغذاء والدواء والطاقة، كما أنه يجبر على الهجرة وترك منازله.. وأكد أن الجيش السوداني سيواصل الدفاع عن مقدرات الشعب، وسيحرر المناطق التي يسيطر عليها متمردو الدعم السريع.
اترك تعليق