جمع قوله تعالى فى سورة الأعراف الآية 205 سبعة من آداب ذكر الله تعالى، فقال جل شأنه:
" وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ" سورة الأعراف: 205
وقد فصَّل العلماء تلك الآداب المستنبطة من الآية فقالوا إنها تشمل
_الإخلاص
_التضرع والإلحاح وترك الاستعجال
_اقتران الذكر والخضوع بالخوف والتعظيم لله
_أن يكون الذكر بين الجهر والإخفاء
_أن يكون باللسان والقلب معًا لا بالقلب وحده
_أن يكون في أوقات الغدو والآصال
_استحضار معاني الذكر
_وترك الغفلة عن ذكر الله أو أثناء ذكره سبحانه
ومن الأذكار التوقيفية "التى تتوقف على النصوص" ما ورد فى قوله صلى الله عليه وسلم عند النوم
اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت
وقال صلى الله عليه وسلم
فإنْ مُتَّ مِن لَيْلَتِكَ، فأنْتَ علَى الفِطْرَةِ.
اترك تعليق