هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أبلغ الثناء لشكر صانع المعروف من السُنّة النبويّة

يُعد الشُكر من مكارم الأخلاق التى حث عليها الشرع وهو ما ورر فى قول الله تعالى:"أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ"[لقمان: 14]. 


يوضح الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_أن هذه الآية تحث على تقدير صانع المعروف وضرورة شكره؛ فإن الوالدين استحقا الشكر لأنهما تفضلا على الابن بأعظم المعروف وهو حمايته وحفظ حياته حتى عقل، ولذلك قرن الله شكرهما بشكره سبحانه وتعالى.

أضاف فضيلته أن السُّنَّة النبوية جاءت زاخرة بالأحاديث التي تدعو إلى الثناء على صاحب المعروف والدعاء له ومنها:
- ما رواه أحمد من حديث الأشعث بن قيس مرفوعًا مثل حديث أبي هريرة، ورواه أيضًا بلفظ آخر: «إن أشكر الناس لله تعالى أشكرهم للناس».
- وعن السيدة عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: «من أُتي إليه معروف فليكافئ به، فإن لم يستطع فليذكره، فمن ذكره فقد شكره» (رواه أحمد).
 وفي حديث آخر: الأمر بالمكافأة «فإن لم يستطع فليدع له» (رواه أبو داود وغيره).
- وعن أسامة مرفوعًا: «من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا، فقد أبلغ في الثناء» (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب).
- وعن جابر رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «من أبلى بلاء فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره» (رواه أبو داود).
- وعن النعمان مرفوعًا: «من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل، والتحدث بنعمة الله عز وجل شكر، وتركها كفر، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب» (رواه أحمد).
- وعن أنس قال: «إن المهاجرين قالوا: يا رسول الله، ذهبت الأنصار بالأجر كله. قال: لا، ما دعوتم الله عز وجل لهم وأثنيتم عليهم» (رواه أبو داود والترمذي).





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق