أكد العلماء أن الوفاء بالعهد من الأمور الواجبة في الإسلام ما دام المشروط مباحًا، كمعاهدة الأئمة، والمعاهدة في العقود كالبيع والنكاح ونحوها، مشددين على أن الغدر في العهود بلا عذر يُعد من ارتكاب الآثام العظيمة.
قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا} [الإسراء: 34].
وقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ} [النحل: 91].
ولفت العلماء إلى أن العهد نوعان:
_ عهد مع الله
ويكون على قسمين:
حكم من عاهد الله على الطاعة ولم يفعل
*عهد يتقرب به العبد إلى الله، كمعاهدته على ترك محرم أو فعل واجب، وهذا بمعنى النذر وهو يمين وعهد معًا، يجب الوفاء به.
*عهد يقصد به حث النفس أو منعها من أمر ما، كمن يعاهد الله ألا يكلم شخصًا معينًا، فهذا في معنى اليمين.
_ عهد مع الناس
وهو ما يكون في العقود والمعاملات، ويجب الوفاء به وصيانته.
اترك تعليق