يُحيي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ذكرى ميلاد فضيلة القارئ الشيخ محمد عكاشة (1882 – 1982)، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر، وذلك يوم السبت 2 أغسطس 2025، حيث يوافق هذا التاريخ مرور 143 عامًا على ميلاده.
ذلك القارئ الفريد الذي أتم قرنًا كاملًا في خدمة كتاب الله، تلاوة وتعليمًا ونورًا.
من رواد الجيل الذهبي
يُعد الشيخ محمد عكاشة من الرعيل الأول للقراء، ومن أقوى الأصوات وأكثرها شهرة في زمنه، حيث ظل يتلو القرآن الكريم نحو 90 عامًا، وكان من الأصوات التي افتتحت الإذاعة المصرية عند تأسيسها عام 1934م.
وفي منتصف العشرينيات، اختاره الزعيم سعد زغلول ليكون قارئ السورة في مسجد السلطان الحنفي بمنطقة السيدة زينب، كما كان من مشاهير قراء قصر عابدين قبل ثورة 1919.
ورغم مكانته بين كبار المقرئين، إلا أن اسم الشيخ محمد عكاشة لا يُذكر كثيرًا ضمن قائمة رواد القرآن الكريم، ويظل سبب منع تسجيلاته من الإذاعة المصرية مجهولًا حتى اليوم.
تكريم غير متوقع من الخارج
وتردد أن الإذاعة البريطانية قد تعاطفت معه بعد هذا المنع، وتعاقدت معه لتسجيل وإذاعة 16 شريطًا مسجلًا للقرآن الكريم، بمعدل مرتين أسبوعيًا، مقابل 3 جنيهات عن كل نصف ساعة، واستمر ذلك حتى عام 1965م.
اترك تعليق