هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مفتى الجمهورية الاسبق

الطرد من رحمة الله يبدأ في الدنيا.. بالاكتئاب والضياع

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الطرد من رحمة الله (اللعنة) ليس فقط عقوبة في الآخرة، بل يُصيب صاحبه في الدنيا أيضًا، ومن آثاره النفسية والدنيوية:


الاكتئاب، فقدان الطمأنينة، الاضطراب، والحيرة.

جاء ذلك في تعليقه على قوله تعالى من سورة آل عمران:

"كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ... أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ... خَالِدِينَ فِيهَا..."
[آل عمران: 86–88]

 حال من ارتدّ بعد الإيمان

وأشار الدكتور جمعة إلى أن الآيات تصوّر حال قوم آمنوا ثم كفروا، وشهدوا أن الرسول ﷺ حق، ومع ذلك كفروا بعد مجيء البينات، فاستحقوا الطرد من الرحمة جزاءً لما فعلوا.

 اللعنة ليست لفظًا بل عذاب كوني

وأوضح أن اللعنة تعني الطرد من رحمة الله، وهي في ذاتها عذاب نفسي وروحي وكوني، إذ إن من يعاند قوانين الله الكونية، يُصاب بضغطٍ داخلي يورثه الشقاء، لأنه يسير عكس فطرة الكون الساجد المسبّح.

  باب التوبة مفتوح

ورغم شدة الوعيد، أكد أن باب التوبة لم يُغلق، مستشهدًا بقوله تعالى:

"إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا"آل عمران: 89

مُبينًا أن علامة التوبة الصادقة هي الإصلاح والعمل الصالح، لا مجرد الندم أو الاعتراف بالخطأ.

 
 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق