في يوم عظيم وهو يوم الجمعة فيه ساعة عظيمة وهي ساعة العجائب وساعة المعجزات ويحمل بين ساعاته لحظات استجابة قد لا تتكرر لان اثرها في تحقيق المرغوبات والمطلوبات عظيم جدا, من منا الذي ليس له عند الله حاجة ومن منا الذي لا يريد من الله شيئا كلنا بحاجة الى الله وكلنا نريد من الله خيرا.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسل
و حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
فلا تغفل عن استثمار هذه الساعات في الدعاء والتقرب إلى الله بالطلب والرجاء
يستحب للمسلمين الا يغفلوا عن استثمار هذه الساعات في الدعاء والتقرب إلى الله بالطلب والرجاء والإكثار من الدعاء
اترك تعليق