تستتطلع اليوم دار الافتاء المصرية هلال شهر رجب للعام الهجرى 1447/2025 أحد الاشهر الحُرم الاربعة التى ورد تعظيمها فى كتاب الله العزيز والتى فندتها السنة النبوية وتتصل بمواسم العبادات
_و يتميَّزُ شهر رجب عن باقي الشهور بحدوث معجزة الإسراء والمعراج يوم السابع والعشرين منه على المشهور.
_وانه شهر من أشهُر الاستعداد لرمضان، فقد قال ابن رجب: «شهر رجب مفتاح أشهر الخير والبركة»
نقل عن أبي بكر الوراق البلخي قوله: «شهر رجب شهر للزرع، وشعبان شهر السقي للزرع، ورمضان شهر حصاد الزرع»
_و يسمى شهر رجب بـ«الأصم، والفرد»؛ لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث جاءت متواليات وجاء هو منفردًا، كما يسمى برجب مُضَر؛ لأن قبيلة مُضر كانت تعظمه.
وقد أكدت دار الافتاء استحباب الصدقة عن الميِّت شرعًا موضحة انه يصل ثوابها له، سواء أكان ذلك في شهر رجب، أو في غيره من الشهورلافتة انها في رجب وغيره من الأوقات الفاضلة أرجى ثوابا
وبينت أن الصدقة تجوز فى القبور و جميع الأزمنة والأحوال والأماكن متى روعيت الضوابط والآداب من عدم رفع الصوت، وكذا مراعاة المعايير الصحية والطبية في توزيع الصدقات إن كانت طعامًا أو شرابًا
اترك تعليق