وفى إجابته على هذا السؤال أكد الدكتور محمد سليم السيد استاذ الحديث بكلية البنات بجامعة الأزهر _إن مقارَفَةِ الآثامِ والخطيئاتِ في كلِّ زمانٍ شرٌّ وشؤمٌ على صاحبِه لأنّها اجتراءٌ على اللهِ جلَّ جلالُه لكنّه في الشهرِ الحرامِ أشدُّ سوءاً وأعظمُ شؤمًا لأنّه يجمعُ بين الاجتراءِ على الله تعالى والاستخفافِ بما عظّمه اللهُ جلّ وعلا
وبين أنه كما أنّ المعاصيَ تعظُمُ في الشهرِ الحرامِ فكذلك الحسناتُ والطّاعاتُ تعظُمُ وتُضاعفُ في هذه الأيّام، فالتّقرّبُ إلى اللهِ عزّ وجلّ بالطّاعةِ في الشّهرِ الحرامِ أفضلُ وأحبُّ إليه سبحانه من التّعبُّدِ في سائرِ الأيّامِ كما سبق في قول ابن عبّاس رضي الله عنهما: "وجعل الذنب فيهنّ أعظم والعمل الصّالح والأجر أعظم".
اترك تعليق