 
                      
            
                                        
                                        
يُعد الإمساك الصباحي من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وقد يُعكّر صفو بداية اليوم بشكل مزعج. ورغم أن الأسباب التقليدية معروفة، مثل قلة الألياف أو الماء، إلا أن هناك عوامل غير متوقعة تتعلق بالعادات اليومية أو حتى بالحالة النفسية قد تكون هي الجاني الخفي وراء هذا الشعور المزعج.
كثير من الناس يتجاهلون "إشارة الجسم" في الصباح بسبب العجلة أو الانشغال، مما يؤدي إلى تثبيط حركة الأمعاء مع الوقت.
القهوة قد تُحفّز الأمعاء، لكن إذا شُربت دون ماء كافٍ، فإن جفاف الجسم يزيد ويؤدي إلى تيبّس البراز.
النوم السيئ يؤثر على الإيقاع البيولوجي للأمعاء، مما يبطئ عملية الهضم ويؤدي إلى الإمساك.
التوتر يُفرز هرمونات مثل الكورتيزول التي تؤثر على العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، مما يبطئ حركة الأمعاء.
بعض المكملات، خاصة الحديد والكالسيوم، تُسبب تيبّس البراز وتؤثر على حركية القولون.
مثل الخبز الأبيض أو المعجنات، التي تفتقر للألياف وتبطئ عملية الهضم.
الاستيقاظ ثم الجلوس لفترات طويلة (مثل الجلوس للعمل مباشرة) قد يحدّ من التحفيز الطبيعي لحركة القولون.
مثل مضادات الاكتئاب، مضادات الحموضة المحتوية على الألمنيوم، أو بعض مضادات الحساسية (مضادات الهيستامين).
هذه المعادن ضرورية لانقباض عضلات الأمعاء، ونقصها قد يؤدي إلى بطء حركتها.
- تناول كوب ماء دافئ مع ليمون على معدة فارغة.
- خصص وقتًا ثابتًا في الصباح لدخول الحمام، حتى بدون رغبة ملحة.
- تحرّك قليلًا بعد الاستيقاظ (حتى تمارين تمدّد بسيطة).
اترك تعليق